موريتانيا بعيون الصحافة الفرنسية…
تانيد ميديا : تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني، من أبرزها أفق استغلال حقل الغاز الموريتاني بير الل، حيث قال موقع Zonebourse إن موريتانيا تأمل بدء استغلال حقل بير الل للغاز خلال السنوات الثلاث المقبلة. الموقع نقل عن وزير البترول والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح قوله “إن موريتانيا تأمل في الاتفاق على خطة عمل لتطوير حقل بير الله مع شركة BP في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام”، وذلك خلال حديثه أمام القمة الإقليمية للنفط والغاز التي احتضنتها العاصمة السنغالية داكار.
كما تحدث خلال القمّة جوردون بيرل نائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات في شركة BP وقال “إن الشركة تعمل مع الحكومة الموريتانية على مسار التطوير الأكثر جاذبية لهذا الحقل”، وفقا للموقع.
في نفس القمّة؛ أكّد الرئيس السنغالي ماكي صال على أهمية توجيه جزء من الغاز المستخرج من حقل السلحفاة الكبيرة/آحميّم إلى توليد الطاقة الكهربائية على المستوى المحلي، حسب موقع RFI على الانترنت. الحقل المشترك بين السنغال وموريتانيا سيبدأ استخراج الغاز منه في نهاية 2023 ويتم الحديث حاليا عن الأسواق التي ستستوعبه لكنّ الرئيس السنغالي يولي أهمية أكبر للغاز الموجّه لإنتاج والذي يُتوقع أن يصل إلى 250 ميغاوات خلال المرحلة الأولى ويريد ماكي صال أن يزداد هذا الرقم خلال المرحلة الثانية وتزداد معه الصناعات البتروكيمياوية، حسب الموقع دائما.
في موضوع آخر، موقع Media24 المغربي إن وفدا من رجال الأعمال الموريتانيين سيحل بالمغرب في الـ20 من شهر سبتمبر الجاري للمشاركة في النسخة الثانية من منتدى الأعمال المغربي الموريتاني الذي ينظمه بدعوة من الاتحاد العامّ للشركات المغربية واتحاد أرباب العمل الموريتانيين. ويتضمن جدول أعمال المنتدى-حسب الموقع- جلسات نقاش حول مناخ الأعمال في موريتانيا والمغرب والاستثمار في القطاعات الواعدة مثل الطاقة والزراعة وصناعات الأدوية والتمويل. وحسب الموقع المغربي فإن حوالي 100 من رجال الأعمال الموريتانيين سيشاركون في المنتدى يتقدمهم رئيس الاتحاد زين العابدين الشيخ أحمد.
في شأن منفصل؛ قال موقع Algérie focus إن التقارب بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي يعني أن الحلف سيتمكن من الوصول للحدود الغربية للجزائر. وأضاف الموقع أنّه وفي قمة مدريد الأخيرة أعلن الحلف عن استعداده لتقديم المساعدة لموريتانيا دون الكشف عن طبيعتها لكنه أشار إلى أنها تهدف إلى دعم جهود نواكشوط في مواجهة أمن الحدود والهجرة غير الشرعية والإرهاب.
ونقل الموقع عن “مراقبين” أن العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي ستتعزز في ظل الزيارات المتكررة التي يقوم بها مسؤولون أوروبيون لجار الجزائر الغربي. وأضاف أن هذه الخطوة ردعًا لما يسميه الغربيون الوجود الروسي في المنطقة.